تقدمت أم بحرينية ببلاغ الى مركز شرطة مدينة عيسى، ضد إحدى المدرسات في المدرسة الباكستانية، اتهمتها فيه بضرب ابنها وهو في الصف الرابع الابتدائي، بقوة على يده وذراعه، وهو ما أسفر عن عدم قدرته على تحريك يده مدة أربعة أيام، وقالت الأم إنها اضطرت إلى اللجوء إلى الشرطة، بعد ان رفضت المدرسة اتخاذ أي إجراء ضد المدرسة، وبعد أن قامت أم هذه المدرسة، التي تعمل في قسم الروضة بمعاقبة ابنتها ذات الأربعة أعوام (تلميذة في كي جي 1)، بأن عزلتها في حجرة وحدها طوال اليوم ، من أجل الضغط عليها حتى تسحب شكواها. قالت الأم لـ«أخبار الخليج« إنها ذهبت لأخذ ابنها «حمد« من المدرسة في رابع ايام الدراسة، ففوجئت به يبكي بحرقة، وقد أخبرها زملاءه أن مدرسة اللغة الانجليزية وهي باكستانية، قد ضربته بقوة بمسطرة غليظة على أصابع يده، مما سبب له ألما شديدا، والسبب أنه لم يجد قراءة نص أعطته له، وتوجهت على الفور إلى الناظر الذي وعدني باتخاذ اللازم خاصة أن الضرب ممنوع في المدارس، ولكني فوجئت به لا يفعل شيئا، فتوجهت إلى إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم ، وعندما لم يهتم أحد بما حدث وجدت نفسي أقدم بلاغا إلى مركز شرطة مدينة عيسى، مصحوبا بتقرير طبي عن الكدمات وآثار الضرب التي تعرض لها ابني. تم استدعاء المدرسة التي أنكرت أنها ضربت ابني، وادعت أنه مشاغب، وقالت إن لديها شهود بأنها لم تضربه، وأنا أتساءل كيف تحضر شهود من خارج الفصل وهي كانت وحدها مع التلاميذ، والمشكلة أن زميلة لابني تخاف من الشهادة معه لأن المدرسة تنزل بهم اشد العقاب. المؤسف كما تقول الأم ان والدة هذه المدرسة وهي تعمل بقسم الروضة عاقبت ابنتي ذات الأربعة أعوام، للضغط علي حتى اسحب شكواي، بأن عزلتها وحدها في صف وحدها، والناظر أخبرني صراحة إذا لم تكن تعجبك المدرسة فيمكنك أن تأخذي أولادك. وتضيف: إن ابني يرفض الذهاب إلى المدرسة بسبب خوفه من المدرسة، فهل يتفضل ويجيبني وزير التعليم ويقول لي ماذا افعل في تلك المشكلة؟ وهل يقبل أن يعامل أطفالنا بهذه الطريقة؟