اذا تسمح لي أخوووي بالاضاافة ...!!!
أجا :
الصناعة في البحرين إن البحرين هي أول دولة خليجية تدرك أن آبار البترول ليست أبدية. لذا بدأت تعمل على توزيع مصادر الدخل لتقليل الاعتماد على البترول. و هكذا أخذت الدولة تهتم بتعميق و توسيع قاعدتها الاقتصادية من تنمية كافة الأنشطة الصناعية و التجارية و غيرها فكان أن قامت بإنشاء مكتب التنمية في عام 1967م، الذي ألحق بدائرة المالية آنذاك و كانت مهمته الأساسية تشجيع الاستثمار في المجالات الإنتاجية.
و في أغسطس من عام 1975م، صدر مرسوم بتشكيل وزارة التنمية و الصناعة. و منذ ذلك الحين شرعت الوزارة بتنفيذ برامج تنموية طموحة تهدف إلى تنمية القطاع الصناعي من أجل تنويع مصادر الدخل و توسيع القاعدة الإنتاجية.
و الواقع أن تاريخ الصناعة في البحرين يعود إلى عام 1936م حين تأسست أول منشأة صناعية و هي مصفاة تكرير النفط في سترة التي أخذتن تتنامى إلى أن وصلت طاقتها الإنتاجية حالياً إلى حوالي 300 ألف برميل يومياً.
و هي تعتمد أساساً على تكرير النفط القادم من السعودية إضافة إلى إنشاء معمل لصنع براميل الزيت في نفس المنطقة.
و في الخمسينات بدأت بعض الصناعات الخفيفة بالظهور كورش النجارة و الحدادة و الكهرباء و مواد البناء كمعامل الطوب و البلاط و الإسفلت و بعض المواد الغذائية كصناعة الألبان و المرطبات و الثلج.
و في الستينات ظهرت بعض الصناعات المتوسطة كتعليب الأسماك و صناعة البلاستيك بالإضافة إلى صيانة و تصليح السفن و معمل كبير لطحن الدقيق.
و في المحرق يتم بناء السفن الخشبية حيث يؤتي بالخشب من الهند. هذا إضافة إلى صناعة العباءات و المدات (نوع من الحصر) و الأشرعة. ثم هناك مصنع للأسمدة تصل طاقته الإنتاجية إلى حوالي 500 طن سنوياً و مصنع لأعواد الثقاب.
و الواقع أن مرحلة الستينات تعد بمثابة فترة التحول الفعلي في التنمية الصناعية. ففي عام 1963 كان في البحرين 75 مؤسسة صناعية ثم قفز العدد إلى 146 مؤسسة عام 1970 يعمل بها 7189 عاملاً. و قد تدخلت الحكومة دائماً لغرض التنمية الصناعية و أصدرت مجموعة من القرارات الهادفة إلى تشجيع الصناعة.
أما من أهم الصناعات في البحرين، و التي تسهم إسهاماً فعالاً في الدخل القومي فهي الصناعات الهيدروكاربونية وصناعة البتروكيماويات و صناعة الحديد و الصلب و صناعة الألمنيوم.
1. الهيدروكاربونية: تتمثل هذه الصناعة في تكرير زيت البترول و تكثيف الغاز الطبيعي.
2. صناعة البتروكيماويات: بدأت هذه الصناعة عام 1979 مع تأسيس شركة الخليج للصناعات البتر وكيماوية التي تملكها بحصص متساوية كل من شركة بترول البحرين الوطنية و شركة الصناعات الأساسية و شركة الصناعات البتر وكيماوية الكويتية.
3. صناعة الحديد و الصلب: بدأت هذه الصناعة عام 1981 مع تأسيس الشركة العربية للحديد و الصلب و تمتلكها عدة مؤسسات صناعية و مالية في كل من البحرين و الكويت و الأردن و الإمارات العربية.
4. ألمنيوم البحرين: إن أهم مشروع صناعي عرفته البحرين هو تأسيس شركة ألمونيوم البحرين (البا) عام 1968ظ.
لم تقم البحرين بهذا المشروع الضخم إلا إيماناً منها بأهمية الموقع الاستراتيجي و انطلاقاً من علاقاتها الطيبة مع بلدان تسويق الإنتاج في آسيا و أوربا و أمريكا… ووجود مخزون وفير من الغاز الطبيعي في حقل الخف لتوفير الطاقة الحرارية الهائلة التي تتطلبها عملية صهر الألمنيوم.
أما الهدف الأساسي من إنشاء هذه الصناعة فهو زيادة الدخل القومي مع تقليص الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، و توفير فرص عمل جديدة للمواطنين و تنمية القدرات الصناعة البحرينية.
من ناحية أخرى، لم تستطيع هذه الصناعات الحديثة و المتطورة القضاء كلياً على الصناعات التقليدية و الحرف اليدوية التي استمرت قائمة رغم تقلصها النسبي. و من هذه الصناعات:
صناعة السفن:
إن الحاجة هي أم الاختراع لذا فمن الطبيعي أن تكون صناعة السفن هي الحرفة الرئيسية لشعب تحيط به المياه من كل جانب و لابد من وسيلة للنقل خصوصاً و أن الشعب البحريني عرف الأسفار و التجارة منذ القدم.
و كانت السفن الشراعية و القوارب الصغيرة هي قوام هذه الصناعة التي تحولت اليوم إلى بناء السفن التجارية المزودة بمحركات آلية.
صيد السمك:
إضافة إلى صيد السمك بكميات تجارية ثمة طرق تقليدية يتبعها المواطنون في الصيد المعاشي.
و هي عبارة عن كمائن مثبتة في البحر تدعى الحظرة. و تكون مصنوعة من سعف النخيل و الحبال فتبدو كرأس حربة متجه نحو أعماق البحر مع جناحين منفرجين. و أثناء المد يندفع السمك مع المياه التي تغمر هذه الكمائن و يدخل في رأس المصيدة التي تدعى بالسر. و عند انحسار المياه يعلق السمك في الداخل فيأتي صاحب الحظرة و يجمع المحصول.
صناعة الفخار:
و هي من أقدم الصناعات التي عرفتها البحرين. دليلنا على ذلك هو العثور على العديد من الأواني الفخارية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. و قد كانت هذه الصناعة منتشرة في معظم أنحاء البلاد لكنها تراجعت اليوم لتنحصر في قرية عالي مع استخدام الأدوات البدائية في إنجازها.
صناعة الكلس (النورة) و صناعة الجبس:
تقوم صناعة الكلس أيضاً في قرية عالي. فتوضع كتل الأحجار الكلسية فوق كومة من الحطب و تشعل فيها النار لحرق الأحجار. بعد ذلك يقوم عدد من الرجال بضرب هذه الأحجار بقوة بمضارب خشبية حتى تتحول إلى مسحوق ناعم ينخل و يصبح جاهزاً للاستعمال.
صناعة النسيج:
و هي صناعة قديمة أيضاً كانت منتشرة في معظم قرى البحرين لكنها تنحصر اليوم في قرية بني جمرة و هي مستمرة رغم المزاحمة الشديدة لها من قبل الأقمشة المستوردة. و الأداة الرئيسية في هذه الصناعة هي الذول و أدوات الغزل و لف الخيط. و كان النساجون ينتجون الإزار و العباءة و الغترة و البشت و الأشرعة و الأردية النسائية.
صناعة الذهب:
يتمتع الذهب البحريني بسمعة عالمية ممتازة نظراً لدقة صنعه و نقاوته و يعتبر سوق الذهب في المنامة و المحرق من أهم الأسواق و قد تركزت تجارة الذهب في مجمعات خاصة تضم الكثير من الدكاكين التي هي بمثابة ورش صغيرة متخصصة في صياغة الذهب و عمالها من الهنود الذين يتميزون بالمهارة و الإتقان في مجال الصياغة.
المراكز الصناعية:
في نهاية المطاف لابد من الإشارة إلى أن معظم المراكز الصناعية تنحصر بمعظمها في القسم الشمالي الشرقي من جزيرة البحرين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثقف:
أنواع الشركات شركة التضامن :
شركة تجارية تؤلف بين شخصين او أكثر ، من الاشخاص الطبيعيين او المعنويين، وتهدف الى ممارسة التجارة تحت اسم تجاري معين، يكون الشركاء في شركة التضامن مسؤولين بالتكافل والتضامن في جميع اموالهم عن ديون الشركة. و يتكون اسم الشركة من أسماء جميع الشركاء، ويجوز أن يقتصر اسمها على ذكر اسم واحد أو أكثر من الشركاء مع إضافة ما يدل على وجود الشركة، ويجوز بالإضافة إلى ذلك أن يكون لها اسم تجاري خاص. وإذا ذكر في اسم الشركة اسم شخص غير شريك فيها فإنه مسؤولاً بالتضامن عن التزامات الشركة. ويعتبر كل شريك تاجراً ويؤدي إفلاس الشركة إلى إفلاس كل الشركاء ولا يجوز أن تكون حصص الشركاء ممثلة في صكوك قابلة للتداول،الشركاء مسئولون بالتضامن في جميع أموالهم عن التزامات الشركة وكل اتفاق على خلاف ذلك لا يحتج به على الغير. وتكون إدارة الشركة لجميع الشركاء المتضامنين إلا إذا عهد بالإدارة بمقتضى عقد الشركة أو عقد مستقل إلى شريك أو أكثر أو إلى شخص غير شريك.
2. شركة التوصية:
شركة تجارية تشتمل على فئتين من الشركاء :
أ. شريك مفوض او أكثر يكونوا مسؤولين بالتكامل والتضامن في جميع اموالهم عن ديون الشركة.
ب. شريك موص او اكثر تكون مسؤوليتهم عن ديون الشركة مقتصرة على مقدار مساهمتهم في رأس مال الشركة بشرط ان يكون هذا المبلغ قد ذكر في عقد تأسيس شركة التوصية.
** (وشركة التوصية بالأسهم هي التي تتكون من شركاء متضامنين مسؤولين في جميع أموالهم عن التزامات الشركة ومن شركاء مساهمين لا يسألون عن التزامات الشركة إلا بقدر حصصهم في رأس المال. تعتبر الشركة بالنسبة إلى الشركاء المتضامنين شركة تضامن. )
ويعتبر الشريك المتضامن تاجراً ولو لم تكن له الصفة قبل دخوله الشركة، ويجب أن يكون جميع الشركاء المتضامنين من مواطني الدولة و يقسم رأس مال شركة التوصية بالأسهم إلى أسهم متساوية القيمة وقابلة للتداول. ويتكون اسم الشركة من اسم واحد أو أكثر من الشركاء المتضامين ويجوز أن يضاف إلى اسمها تسمية مبتكرة أو مشتقة من غرضها.
تسري الأحكام الخاصة بتأسيس الشركة المساهمة على شركة التوصية بالأسهم مع مراعاة ما يأتي:
o يوقع جميع الشركاء المتضامين وغيرهم من المؤسسين عقد تأسيس الشركة ونظامها ويكون حكمهم من حيث المسؤولية حكم المؤسسين في شركات المساهمة
o يذكر في عقد الشركة ونظامها أسماء الشركاء المتضامنين وألقابهم وجنسياتهم وموطنهم.
o تسري الصكوك التي تصدرها شركة التوصية بالأسهم الأحكام المتعلقة بالصكوك التي تصدرها شركة المساهمة.
3. الشركة المساهمة :
شركة تجارية ينقسم رأس مالها الى أسهم متساوية القيمة ويتم تداولها على الوجه المبين في القانون وتقتصر مسؤولية المساهم على أداء قيمة الاسهم التى اكتتب فيها ولا يسأل عن ديون الشركة الا في حدود القيمة الاسمية للأسهم التى إكتتب فيها.
يكون للشركة رأس مال مصدر ويجوز ان يحدد النظام الاساسي رأس مال مرخصا به يجاوز رأس المال المصدر . وتتألف شركة المساهمة من ثلاثة أشخاص على الاقل من الاشخاص الطبيعيين او المعنويين ، ويستثنى من ذلك الشركات التي تنشئها الحكومة بمفردها او بالإشتراك مع آخر.
4.الشركة القابضة :
شركة مساهمة او محدودة المسئولية تقوم بالسيطرة المالية والادارية على شركة او اكثر من الشركات الاخرى التى تصبح تابعة لها وذلك من خلال تملكها 51% على الاقل من اسهم تلك الشركة او الشركات سواءً كانت من شركات المساهمة أو محدودة المسئولية وتضاف عبارة ( شركة قابضة) الى جانب اسم الشركة في جميع اوراقها واعلاناتها والوثائق الاخرى الصادرة عنها .
5.الشركة المحدودة المسئولية :
شركة تجارية ذات رأس مال معين ومقسم الى حصص متساوية ، وهي تتألف من شخصين او اكثر من الاشخاص الطبيعيين او المعنويين وتقتصر مسئوليتهم على القيمة الاسمية لحصصهم في رأس مال الشركة ، ولا يجوز ان يزيد عدد الشركاء في الشركة المحدودة على أربعين شريكا.
6. شركة المحاصـــــــة :
شركة تجارية تعقد بين شخصين او أكثر من الاشخاص الطبيعيين او المعنويين فتنشأ روابط قانونية بين افرادها دون ان يكــون لها تأثير على الاشخاص الاخرين و ليس لشركة المحاصة اسم تجاري ولا يمكن ان يحتج بوجودها ضد الغير. و هي التي تنعقد بين شريكين أو أكثر لاقتسام الأرباح والخسائر عن عمل تجاري أو أكثر يقوم به أحد الشركاء باسمه الخاص، وتكون الشركة مقصورة على العلاقة بين الشركاء ولاتسري في حق الغير، ويجوز إثبات شركة المحاصة بكل طرق الاثبات. ولا يعتبر الشريك المحاص تاجراً ما لم يقم بالعمليات التجارية بنفسه.ولايجوز لشركة المحاصة أن تصدر أسهماً أو سندات قابلة للتداول. وليس للغير حق الرجوع للشريك الذي تم التعامل معه، فإذا صدر من الشركاء ما من شأنه إعلام الغير عن وجود الشركة جاز اعتبارها شركة واقعية يكون الشركاء فيها مسؤولين على وجه التضامن إزاء الغير.