** الجــزء الأولــــ **
في بيت ابو محمد ..
في الطابق العلوي ..
في غرفة ريم ..
ريم نايمة و لا عليها المكيف يشتغل و الغرفة باااااااردة و كأنها ثلج .. امس نايمة متأخر سهرت على التلفزيون مع حسينووه ما وراهم لا شغلة و لا مشغلة ..
دخلت الشغالة على ريم ..
ريم : نـــــعـــــــــــــم شتبين ؟
الشغالة و هي تهز راسها : ماما في قول قومي لطزي اكل
ريم و هي تهز راسها تقلد على الشغالة : ههههه قولي لها ريم مافي اكل ويا راسج كله يهتز و بس
الشغالة : ماما في قول جديه انا ما في شغل
ريم بصراخ : بــــــــره
سمع زايد الصوت و على طول دخل الغرفة ..
زايد : شفيج يا ام لسان تصارخين .. قومي قعدي بسج نوم لا صلاة و لا ديانة
ريم : اوهوووووو يا المغثة اقول شتبي ؟
زايد و هو باقي شوي و يفطس من الضحك على شكل ريم : ههههههههههههههه هههههههه و كل ما سكت رد يضحك
ريم و هي رافعة حاجب : اقول .. يالس في سيرك اخ زايد ؟
زايد : هههههههههههههههههههههههه قومي جوفي شكلج في المنظرة اول هههههههههههههههههههه
ريم قامت من سريرها على المنظرة و صرخت : واااااااااااااااااه
الكل و حتى الشغالة : ههههههههههههههههههههه
ريم : يمه لا مستحيل هاي انا يمه كشتي تخوف
زايد : توج دارية ويه هالكشة قومي يلسي لميها لا اخترع يمه
ريم : عدال يالرقيق
زايد : ويه رقيق و لا اخرع الناس بكشتي .. ههههههه انتي مو بس خرعتي الناس حتى نفسج تخرعتي من نفسج هههههه
ريم للشغالة : هي انتي ييبي لي ربطة و فارجي
الشغالة : ان شاء الله مدام
ريم : مدام اللي توقف راسج عن الهز ان شاء الله انا آنسة سمعتي مب مدام شايفة ريلي وراي زافينه
زايد : اول مرة اجوف وحدة تنتظر ريلها مب ريلها ينتظر متى يجوفها
ريم : والله ماكو حد غريب
زايد : اقول انا اخوج مب اختج
ريم : اوووووه صج نسيت تصدق فكرتك مريم اختي ؟
زايد انصدم : هاه ايا اللي ما تستحين الحين انا بنت ؟
ريم و هي تضحك : ايه توك داري
و نط زايد على السرير و ظل يحك ريم في ريولها و هي تضحك
الشغالة عطت ريم الربطة و مشت و هي تحرطم و تحمد ربها على العقل ...
ريم بنت ابو محمد هي البنت الصغيرة و آخر العنقود عمرها 16 سنة اما زايد فهو عمره 19 سنة .. راح تعرفون شخصياتهم اكثر لما نتخلل اكثر في الاجزاء ...
قام زايد عن اخته بعد ما صار ويهها احمر من كثر الضحك و راح غرفته يسبح اما ريمك فقامت سبحت و تكشخت و نزلت تحت ..
الطابق السفلي في بيت بو محمد في المطبخ ..
كان بو محمد يالس يقرأ في الجريدة و ام محمد تجهز الغدا و تسولف مع مريم بنتها .. مريم متزوجة بس ريلها مسافر و يالسة في بيت ابوها عمرها 25 و عندها ولد عمره 3 سنوات اسمه احمد حبوب و شيطون ..
مريم : يمه وينها مرام ؟
ام محمد : ما ادري و الله .. من يوم ما راح المرحوم و هي كله في غرفتها و ما تطلع منها .. تنهدت ام محمد ..
مريم : بقوم اشوفها ..
ام محمد : قومي حبيبتي ..
راحت مريم صعدت الدري و هي تركب الدري تلاقت مع ريم ..
مريم : يا ام كشة طول الليل ما خليتوني انام ما تعرفون تسهرون في الصالة ساهرين في غرفتج بعد هاه
ريم : بـل بـل يا صباح صبحك كلتيني بثيابي شوي شوي اول شي يقولون صباح الخير
مريم : الصبح ولا الحين احنا الظهر
ريم : جي الساعة كم ؟
مريم : الساعة 2 ننتظر يي محمد و بنتغدى
ريم : يا سلاااااااااام و محد قعدني من النوم
مريم : ابشري بكرة بقعد فوقج علشان تقعدين و لا بتحسين بعد
ريم : بـل خلاص بقفل حجرتي
مريم : شفتي ؟ كشفتج تقولين جي علشان محد يهاوشج ها ؟
ريم : ههههههه
مريم : وين حسينو ؟
ريم : ما ادري عنه
مريم : زين يلا باي
ريم : برد بشوفج تراني
مريم انحرجت و طالعت ريم بنظرة و مشت
ريم : ههههههه
راحت مريم فوق و هي تفكر في مرام ...
وصلت لين غرفة مرام و طقت الباب
مرام : نعم
مريم : انا
مرام : لحظة شوي
مسحت مرام دموعها و عدلت شكلها و قامت فتحت الباب
دخلت مريم غرفة مرام و فتحت الستاير و الدرايش ..
مرام غمضت عيونها لان المها النور لانها كانت قاعدة في الظلام
مرام : اووووه سكري الستارة
مريم : لأ لي متى بتحبسين روحج خبريني و الله قلبنا يتقطع على شوفتج جي ماكو يعني ماكو ما ييتي بالطيب بتيين بالغصب
مرام بصوت عالي : لآلآلآلآلآلآلآلآلآ سكريهم
مريم ما اهتمت الى مرام و راحت سكرت الباب و اخذت مرام و حطتها فوق السرير و يلست جنبها
مرام فتحت عيونها شوي شوي و الدموع طاحت ..
مريم حضنت مرام ..
مريم : شفيج يا اختي لي متى بتظلين جذي ؟ خلاص جاسم راح راح يا مرام
مرام : مستحيل .. مستحيل جاسم ما راح جاسم حبيبي و خطيبي مستحيل يروح اصلا هووعدني ما يتركني طول العمر
مريم : طول العمر و هو عمره خلاص خلص و دامه خلص يعني خلصت كل الوعود اللي فيه
مرام : لأ مستحيل
مريم : ماكو شي مستحيل في هالدنيا ابدا
مرام : ليش بيتركني ؟
مريم : لأن هاي كتبة ربج
مرام و هي تبجي : انا اتصلت له مغلق تلفونه ..
مريم : يا قلبي عليج يا اختي .. حبيبتي انتي قلبج هاوي جاسم بس ما يصير الحي يموت علشان الميت خلاص يا حبيبتي خلاص جاسم راح و ما بيعود
مرام : لأ بيعود الله يحيي و يميت و يميت و يحيي
مريم سكتت
مرام : شفتي سكتي
مريم : يا مرام يا حبيبتي حرام عليج اللي تسوينه بنفسج ليش ؟ هاي جزا امي مسكينة و ابوي ؟ تخلينهم في حزن ليل نهار على حسابج ؟ ليش؟!؟
مرام سكتت
مريم : انا ما بيأس منج و ان شاء الله تردين مثل اول و احسن .. بس اخبرج ان هالشهر شهر ولادتي ..
مرام بلهفة : اذا يبتي ولد سميه جاسم
مريم : ليش اسمي جاسم و جاسم موجود مثل ما تقولين ؟
مرام بجت بقوة : جاسم مو موجود زين ؟ مو موجود آآآآه مو موجود ..
مريم : .............
مرام : مريم وعد سميه جاسم
مريم : الا اكيد بسميه جاسم يا بعد قلبي و قلب جاسم قومي ترحمي عليه و اقراي له قرآن و صلي له و بعدين نزلي تغدي معانا تحت ..
مرام : ان شاء الله ..
طلعت مريم من غرفة مرام و هي كانت متأكدة بأن مرام بتنزل تحت لانها خلاص اقتنعت بعدم وجود جاسم ..
اما في غرفة حسين ..
كان حسين نايم و يشاخر بعد ..
مريم : يه شهالصوت .. ريموو و يلست محمد و قاعد من النوم و زايد مثل الشي و مرام بعد .. هاي اكيد حسينوووه احمد .. احمد
احمد ولد مريم : نعم ماما
مريم بخبث : هجوم على خالو حسين
هجمت مريم مع احمد هجوم عسكري على حسين قام حسين متخرع و على طول رفع يده مستسلم
حسين : استسلام انا مستسلم انا مستسلم
مريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حسين : اوريج تخرعيني انتي و ولدج هالنتفة
حملت مريم ولدها و شالت عليه
قام حسين من نومه و ركض وراها
نزلت مريم تحت و انخشت ورا امها هي و ولدها
ام محمد : صج ميانين مرة شكبرج عندج ولد و بعد جذي عيل ما الوم زيود و ريوم
ابو محمد ناظر عياله و ضحك : هههههههه
راح حسين لمريم يلاحقها و هي تركض و كان ولدها يلعب بالعابه و هي تركض تعرقلت فيهم و طاحت و صادها حسين و مسكها من ايدها و وداها المطبخ اخذ الحليب و شربها اياه
و هي تصارخ ..
مريم : وااااااااااااااااااع
حسين : ما عليه انا تخرعيني هاه
احمد : ماما ماما
حسين : انت شغلك بعدين مب الحين ماما ماما هاه
و ابو محمد ميت من الضحك عليهم
مريم حامل و ما تشتهي شي اسمه حليب ...
مريم : يممممممممممه
ام محمد خايفة على بنتها بس بعد تضحك
نزلت مرام و ماتت من الضحك على الموقف
ترك حسين مريم و على طول اخذ ولدها قبل ما تشرد فيه
حسين : تعال تعال يا روح امك انت تحب العسل ؟
احمد ببراءة : اي بس ما احب القيمر
حسين بخبث : اهاااااااااااا
و اخذ حسين القيمر و حط منه شوي في الصحن و اخذ الخبز و ظل يلقم احمد و اذا ما رضى ياكل ينظره بغضب فيخاف و ياكل تركه حسين و قام عنه هو و امه و هو يضحك
بس مشى حسين قامت مريم و ولدها يرجعون
مات حسين من الضحك على اخته و ولدها و مشى عنهم راح فوق يسبح و تكشخ و نزل ....
وصل محمد و يلسوا الاهل يتغدون ...
محمد الشاب الكبير من بيت بو محمد عمره 26 محامي .. اما حسين فهو عمره 17 سنة طالب في الثاني ثنوي و ريم في الاول ثنوي اثنينهم كله يسهرون مع بعض .... هذا جزء بسيط من قصتي و يوضح لنا اول عائلة راح نعيش معاها في القصة ..
تحياتي ... !!
عاشقة الاحزان