مرحبا اعزائي..
اليوم سوف اضع بين ايدكم الكريمة.. بعض من نزف قلمي..
وهذه الخاطرة كتبتها لاجل عين صديقتي .. اختارت طريق الحب.. ولكن حدث ظرف من الظروف القاسية منعهما الاثنين من اكمال طريقهما..
بعد الدموع التي بكتها دما.. والحرقة .. والسهر.. والظلام الذي خيم على كل حياتها وعواطفها.. وبعد كل الاوجاع التي مرت بها تقبلت لهذا الوضع لكن حبيبها لا زال يصر على إكمال الطريق الذي لتو بدؤه .. لا الومه في ذلك.. فهو عاشق من اعماقه.. لن يفهم ذلك الآن.. لكن لا بد انه سيفهم يوماً ما....
التمس منكم العذر.. فكانت مقدمتي طويلة....
ان شاء الله تعجبكم
لا تصر يا عزيزي على أن نكمل الحلم معاً..
فكما تعلم أن كل ما نحياه يومأً للضيــاع..
ولتكتب أنت النهايــــة..
فقد يكفــي مــــن العمــر مــا ضــــاع..
لا تكون امتداداً للوجع,,
لا تكــون امتداداً للحيرة والقلق والفزع,,
ارحل وانت في عيني جميلٌ..
ارحل بصورة أميــر..
وأعـــدك أنــه وحيــن يدق ناقوس الذكرى على أبواب قلب..
أن أفتح له الباب ,,
وأعترف بنفسي لنفسي بأنني احببتك يوماً..
وأنك في يوم ما كنت حبيبي..
حان الوقت عزيزي لننهي تلك المأساة..
فما جدوى أن نعشق ونموت عشقاً ويقتلنا الحنين؟!
وما جدوى أشواقٍ تدمي مآقينا ونعلم أنها ستموت ولو بعد حين..
هل من المنطق يا عزيزي أن نسبح ونحن نعلم أننا سنموت غرقاً..
هل من المنطق يا عزيزي أن نستمر ونحن نعلم أننا سنموت ألماً..
يكفيـــنا شــــرف المحــــــــاولة يا عزيزي..
يكفيـــيني ان أبقى ذكرى جميلة..
يكفيني حين أراك أهمــــس لقلبي في هدوءٍ وسكيــــنة,,
.. نعـــم كـــــــــان حبيبــــــــــــي
وانتظر ارائكم