"احذر من صديق السوء "..قصة باللهجة البحرانية

قصة شفتها في احد المنتديات و حبيت أنقلها لكم للفاائدة!!

*·~-.¸¸,.-~*احذر من صديق السوء *·~-.¸¸,.-~*
لست أدري لماذا يعمد بعض الآباء إلى معاملة أبنائهم وكأنهم عبء ثقيل عليهم..؟! إنها ظاهره منتشره في مجتمعنا، إن هذهِ المعامله القاسيه من قبل الآباء تؤدي إلى تحطيم مستقبل الابناء إذا لم يتخذ التصرف المناسب في الوقت المناسب وهذهِ الظاهره تفتح الطريق لتجار المخدرات أن يجدوا الفريسه المريضه والمحطمه نفسياً وأسرياً لكي يدسوا سمهم في أجساد هؤلاء الأبناء المحرومون من حنان وعطف الابوين، وغيرها من المساوئ والمضار الوخيمه. وإليكم هذهِ القصه لنأخذ العبره منها، ومسامحه لأنها باللهجه العاميه..! في واحد اسمه فارس عمره 18 سنه، من أسره غنيه وااجد، وما حصل إهتمام لا من الأم الهييمه، ولا من الأبو الي كل في السفر والشغل، وانحرم هذا المسكين من العطف ومن الحنان، وهام على راسه لا مدرسه ولا تعليم، وهذا كله بسبب أمه وأبوه، هم مو مقصرين عليه من ناحية الفلوس مخابيه كله مشحنه وهذا الي خلاه يضيع ويصيع، هذا الولد ما كان محتاج لفلوس كثر ما هو محتاج إلى وجود أمه وأبوه حواليه، ديك الليله طلع متأخر من عند ربعه، وبنجرت عليه سيارته، ووقف في وسطة الشارع متحير حاط إيده على خده لانه مايعرف يصلح السياره، ولا ومو جذي نسى تلفونه عند ربعه واتحير في أمره، من بعيد جت سياره مشحونه شلة صبيان وشكلهم جناقل ولواافر حددهم، قالوا له : ها أي خدمه يالحبيب؟! قال ليهم : إذا ما عليكم أمر تساعدوني لان السياره بنجرت، قالوا له تأمر أمر، المهم صلحوا سيارته وما خلوه في الشارع، وعطوه أرقامهم وقالوا له نلتقي باجر على الساحل، المهم فارس رجع بيتهم الساعه 2:00 بالليل، الابو غير موجود طبعاً، والام سهرانه في أحد الاعراس، دخل فارس البيت ومالقى أحد، انسدح على السرير وراحت عليه نومه، والصبح قعد يبغي يشوف أمه ما لقاها موجوده >>> أكيد منخمده عفر من البارحه من الدق والرقص والأبو احتمال ما طب البيت ولا شافه، المهم تلبس فارس وتكشخ وراح الساحل على الوعد، ولقى شلة اللوافره قاعده تحارسه، عطوه قوطي بيبسي يشرب، وشوي شوي تأقلم وياهم وصار عادي وياهم ومن ربعهم، يوم بعد يوم زادت العلاقه بينهم وما قدر يستغني عنهم ولا يوم واحد، وديك الليله كانوا رايحين أحد المجمعات، وشافوا بنات أشكاال وألوان>>> طب وتخير، إلي مدعفسه وجهها كله بودره ومكياج كأنها أركوز، والي شعرها ليف كأنه عش عصفور، المهم قعد فارس على أحد الطاولات في الكافيه، ولحقوا ورا جم من بنيه ورقموهم، المهم فارس ما كان يعرف لهالسوالف بس شلة الدمار الي تعرف عليهم في داك اليوم الاغبر علموه أصول المغازل في يوم واحد، ما قدر فارس يتخلى عن هالشله الفاسده والسبب أمه وأبوه اللاهيين في دنياهم وتاركين ولدهم سايب في هالدنيا، مسكين فارس ضاع والسبب الأم والأبو، المهم اتعرف فارس على وحده من البنات الي رقمهم في المجمع، وقعد يطلع وياها ويسهر للصبح، جى اليوم الي ملت منه البنيه لانها تحب التغيير، اخذ يدور عليها ما حصلها، واتصل عليها وطلع مغيره رقم تلفونها، جن جنونه وراح لشلة الفساد يستشيرهم، اخذوا يضحكون عليه، قالوا له : يا ما بتشوف بنات أشكال وألوان قال ليهم : بس هذي ما أقدر أنساها قالوا له الاباليس : احنا عدنا شي ينسيك هالبنيه وطوايفها، قال ليهم : مااظن انساها قالوا له : جرب وما بتخسر شي، مسكين فارس خسر حياته كلها والسبب الرئيسي الأم والأبو الهايتين والي اهملوا ولدهم، والله يكسر الخاطر ضايع في هالدنيا ماعنده أحد ينصحه ويوقف وياه غير شلة الفساد، المهم عطوه حبوب مخدر علشان يقدر ينسى البنت الي تعرف عليها، وأدمن على هالحبوب وصارت شي رئيسي في حياته، أدمرت حياة فارس وأدهورت صحته، أمه وأبوه ولا يسألون عنه، بس يعطونه فلوس ولا همهم صحته، يوم بعد يوم ادهورت حالته أكثر وأكثر وأصبح في حاله يرثى لها، نصحوه الشله الفساد إلى تعاطي الأبر علشان ينسى همومه، أدمن على هالأبر القاتله، وفي ليله من الليالي دخل فارس بيتهم مشتاق إلى أمه وأبوه، فتح باب حجرة أمه وأبوه لعل يشوف أمه وأبوه موجودين، لكن مع الاسف مالقاهم، أخذ يدور بعيونه في حجرة أمه وأبوه، حمل قلم وورقه وكتب ليهم رساله : ( إلى من تركوني وحيداً تائهاً ضائعاً في هذهِ الدنيا، كم كنت أشتاق للقائكم، ولكنني لم أجدكم كنتم بعيدين عني جداً لم تقدموا لي الحنان والحب، بل قدمتوا لي المال الذي دمر حياتي وحطم مستقبلي، أنا لست بحاجة إلى المال، بل محتاجاً إلى حبكم وحنانكم ووجودكم بجانبي، وها أنا اليوم يا والدي راحلاً عنكم، فهل ستكونون بجانبي وأنا مكفن بكفني، هل ستبكين علي يا أمي؟! هل ستندم يا أبي على مافعلته بي؟! أنا ولدك الوحيد سامحوني يا والدي فأنتم من فعلتم بي هذا وهذا آخر الوداع) أخذ برواز الصوره وعيونه تدمع أربع أربع، قبل الصوره ووضعها على صدره وأستلقى على السرير وسلم الروح لبارئها، جت أمه من هيامتها، تفاجئت بوجود فارس على سريرها، قامت تنبه، فارس فارس قوم روح حجرتك، لكن لا مجيب، قامت تهزه، فارس فارس مافيه فايده، قامت تصرخ وزعزعت الوادي بصراخها، بدخلة الابو البيت سمع صريخها، راح الحجره شاف فارس على السرير وحاضن صورة أمه وأبوه، وشاف الرساله وقرأها، حز في نفسه وندم على إهماله لولده ووحيده، طاح على الارض مغمي عليه، صابته الجلطه، والام صادها انهيار عصبي شديد، ومن داك اليوم صار بيت فارس يملؤه الحزن والكآبه. هذا ما جناه الابوين من إهمالهم لولدهم ووحيدهم، ولن ننسى القدر الذي لعب لعبته في حياة فارس وأهله، وهكذا خسروا أغلى ما يملكون، لو وجد الحب والحنان لما كانت هذهِ نهاية فارس المأساويه .. الله يرحمه..!

وإن شاء الله تكون هذهِ القصه عبره لمن يعتبر

قصـــة مؤثــرة جــــدا ..

مشــــكورة اخـــتي .. !!

يعطــــيج العافــــية..!!