اقتحم حمامه وضربه بقطعة حديد المدير اعتدى على الموظف وأحدث به عاهة مستديمة
حكاية أغرب من الخيال.. يرويها هذا الموظف في سوبر ماركت له عدة فروع بالبحرين، الذي يؤكد من خلال إصابته الواضحة والتقارير الطبية الصادرة من المستشفى بأنه تعرض لحادث ضرب غير عادي اسفر عن حدوث عاهة مستديمة سوف تبقى آثارها واضحة على يده اليمنى حتى آخر يوم في حياته، ولسان حالة لايردد إلا سؤالا واحدا هو: من يأخذ لي حقي بعدما أصابني من اعتداء، لقد تقدمت ببلاغ الى مركز الشرطة المختص وخضعت لجراحة استمرت ثلاث ساعات، ولكن الجاني مازال حرا لايجد من يسأله بعد 12 يوما.. فهل يرضى احد بهذا؟. الحكاية يرويها الموظف (أ.م) وهو مقيم عربي، وقد حررت في البلاغ الذي يحمل رقم 4489 أحوال بمركز شرطة الوسطى، بتاريخ 18 سبتمبر الماضي. يقول: أعمل مديرا لخدمات الزبائن بهذه الشركة التي لها عدة أفرع للسوبر ماركت، وهي مملوكة لعدد من الأشقاء، وذلك منذ عام ونصف من دون أي مشاكل، وقبل الحادث بليلة استدعاني الأخ الذي أعمل تحت رئاسته وطلب مني إخراج بضائع من المخزن وتنسيق عرضها على الأرض بأحد الفروع، وجاء شقيقه ليطلب في اليوم التالي مني أن ارفع هذه البضائع من مكانها، فأخبرته أنني أحضرتها في اليوم السابق بأمر أخيه، فاحتد علي وأمسكني من عنقي وتشاجرنا في السوبر ماركت، ونجح الموظفون في ابعاده عني. ويستطرد قائلا: ذهبت إلى البيت قبيل الإفطار باقل من ساعة وقميصي ممزق، ودخلت الشقة التي اقيم فيها مع زميل آسيوي، واتجهت الى الحمام مباشرة وخلعت ملابسي كاملة للاستحمام، وماهي إلا دقائق حتى فوجئت بتحطيم باب الغرف ثم باب الحمام ووجدت شقيق المدير أمامي يحمل انبوباً من الحديد وينهال به ضربا عليّ، حميت رأسي فضربني عدة ضربات على ذراعي ويدي أسالت دمائي في كل مكان، ولم يتراجع إلا بعد أن تجمع الزملاء والجيران ليمسكوه وهو في حالة ثورة غير عادية. نقلت إلى المستشفى ودخلت إلى غرفة العمليات حيث بقيت ثلاث ساعات وخرجت بعدها بتقرير طبي يشخص إصابتي كالتالي: المريض يعاني كسراً متفتت بالأصبع الأوسط باليد اليمنى، وكسر واصل إلى مفصل اليدين السلامية، وتم عمل عمودين تثبيت للكسور المتفتتة ومازال تحت العلاج لدينا ومن المتوقع أن يستغرق العلاج مدة ثلاثة اشهر. وقال: حررت بلاغا في مركز الشرطة، ومازلت منذ 12 يوما أنتظر من يعيد لي كرامتي التي أهدرت ودمائي التي سالت، ويحاسب من سبب لي عاهة مستديمة إلى الأبد؟ وأنا أعرف أن هذا لا يرضي أحدا.